,؛,تمتمات إحساس,؛,

جذبتني كثبراً هذه اللوحة لذلك بحثت عن قصتها

كنت أرى عيناها,,"الحزينتين الميتتان"

نقدوا هذه اللوحه كثيراً مما ماقالوا
(ان هناك تفاوت بـ الألوان

خاصتنا بين جزيئات الأوراق التي تحيط بالفتاة

 كذلك لايوجد انسجام شكلي ولوني
بين الشق اليمين في اللوحه والشق الايسر من اللوحه)

كذلك اشدوا فيها كثيراً واصبحت من أشهر اللوحات

وكعادتي أنا قرأتها بإحساسي فقط,,,

كُنت أحدقُ في عينيها طويلاً,,وجدت فيهما مواويل عراقيه,,,

رأيت كيف كانت تحاول تلك الأوراق تدفئتها,,,

وذاك الماء كيف كان يلتهمها,,
وهي لم تفعل شيء سوى ان
تعلن (الإستسلام ),,بتلك اليدين المكسورتين الباردتين
فكانت كـانجمة بسماء بدأت تختفي امام عيناي...


# للفنان جون ايفيرت ميلي